أهالي قامشلو وعامودا يشيعون جثمان قيادية في وحدات حماية المراة ومقاتل في قسد

شيّع أهالي مدينتي قامشلو وعامودا، جثمان القيادية في وحدات حماية المرأة، هيفي أمود، وجثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية حقي قامشلو.

خلال مراسم مهيبة، شيّع أهالي مدينتي قامشلو وعامودا بمقاطعة الجزيرة، جثمان القيادية في صفوف وحدات حماية المرأة (YPJ)، هيفي أمود (الاسم الحقيقي: سعدية أحمد)، وجثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية حقي قامشلو (الاسم الحقيقي: محمد عباس)، في مزار الشهيد دليل ساروخان بمدينة قامشلو.

واستشهدت القيادية في YPJ هيفي أومود، عندما كانت متوجهة إلى شنكال للمشاركة في مراسم تحرير المدينة من مرتزقة داعش في 10 تشرين الثاني الحالي.

كما استشهد المقاتل حقي قامشلو، إثر حادث تعرض له في 22 تشرين الثاني الجاري بمدينة الحسكة.
وحمل الأهالي جثماني الشهيدين من حي العنترية متجهين صوب مزار الشهيد دليل ساروخان وسط ترديدهم الشعارات "الشهداء خالدون"، لتنطلق مراسيم التشييع بالوقوف دقيقة صمت.

ومن ثم قدمت الإدارية في مجلس المرأة لمجلس عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا، جواهر عثمان العزاء لذوي الشهيدين، ولفتت عن استهداف القيادية :" ان دولة الاحتلال التركي تستهدف النساء الطليعيات لاستكمال جرائمها القذرة، وهذا عمل غير أخلاقي ولا نقبله ابدا، فالعدو يريد انتهاك إرادتنا بمخططاتهم ويريدون منا التخلي عن قيمنا لذا فالشعب سيفي بعهده للشهداء".

ومن جهتها قالت القيادية في وحدات حماية المرأة رفين جودي: "إن الاحتلال التركي يستهدف القياديات لفشله أمام مقاومتهن البطولية، فرفيقة الدرب هيفي سارت على فكر القائد عبد الله أوجلان دون تردد، وأدت واجباتها بإتقان وبمسؤولية عالية، فخلال حرب داعش، دافعت هيفي ببسالة عن أهالي المنطقة، لذلك نعاهدها بتصعيد نضالنا وسنهزم العدو".

كما ألقى العضو في مؤتمر الإسلام الديمقراطي علي رسول، وحث على مكانة الشهداء قائلاً: "الشهداء هم رُسُل الذين يعمّون السلام، فلن نرضخ لأحد. ثورتنا التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان يتابعها الآن الملايين من الناس. نحن لا نريد السلام والحرية لأنفسنا فقط، إنما نريدهما لعامة المجتمع والعالم أجمع."

كما أُلقيت كلمات باسم أسرتي الشهيدين، معاهدين بتصعيد النضال. وأكدوا أنه بنضال الشهداء تبنى الأوطان. ليوارى جثماني الشهيدين الثرى وسط ترديد شعار " الشهداء خالدون".